وتابع التقرير أنّ الشرع حقق مكاسب دبلوماسية، لكنه يواجه خطر تقسيم البلاد مع تصاعد التوترات ذات الطابع الطائفي.
وأشار التقرير إلى أنّ الأكراد يطالبون بدستور جديد، والدروز يلوّحون بالاستقلال، بينما الزعيم الروحي للعلويين، حذّر من أيديولوجية متطرفة تهدد الأقليات.
وفي القرداحة بريف اللاذقية ومناطق الساحل يتصاعد الغضب الشعبي، وتلوح في الأفق مطالب بالحماية ورغبة بالتقسيم، بالتزامن مع تصاعد الانتهاكات التي يتعرض لها العلويون، وفق التقرير.
وتابع التقرير أنّ الشرع نال اعترافاً دولياً لكن يواجه مخاطر داخلية، وأنقرة تضغط عليه لحسم ملف الأكراد في حال فشلت المفاوضات، ما يعقد المشهد العام.
وفي وقتٍ سابق، كشف مسؤول سوري بارز لـ وكالة «رويترز» أنّ تركيا قد تدعم عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إذا لم يُنفَّذ اتفاق آذار الموقّع بين الطرفين، قبل نهاية العام.
وأشار المسؤول، إلى أن أنقرة تعتبر الحكم الذاتي الكردي في شمالي سوريا «تهديداً مباشراً لأمنها القومي»، موضحاً أنّها تشعر بأن الوقت ينفد، وتعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منحها «حرية التصرف» في ملف «قسد»، ما يزيد من احتمالية التصعيد في حال استمرار المماطلة، وفقاً لقوله.

